الجمعة، 19 فبراير 2010

اتنين غليهم الهوى معرفة بالصدفة


البداية كانت مكالمة بالغلط وانتي رديتي واتماديتي ودة غلط كنتي قفلتي ع الحكاية م البداية وكنتي قولتي آسفة النمرة غلط رديتي عليه بصوت حنين جننتيه وهو ما صدق يلاقي حاجة تسليه عاملها حجة وسئلك كام سؤال وكلامه عجبك دخل دماغك وجاوبتيه سئلك سؤال وجاوبتي وانتي بتجاوبي ضحكتي وطمعتيه فيكي بقى كل ثانية يرنلك ويقولك بجد اشتاقتلك ونفسي اشوف عينيكي طلب منك انه يقابلك في الشوارع وانتي ضعفتي ووافقتي وقولتي مافيش مانع قابلك وشوفتيه وشافك وقالك انك قمر ولو سابك حيبقى ضايع صدقتي كل كلامه وسرحتي فيه وبقيتي بتتمني .....تكلميه وبقيتي تحت امره وبقى تحت امرك في اي طلب منه تطلبيه خلاكي خاتم في صباعه ولا يوم بتتمني وداعه وأخذ مزاجه منك بعد ما ضيع فيكي احلى برائة في عينيكي وخد اغلى حاجة منك وبعد وقت مش كبير معاكي قالك خلاص مابقيتش حاسس هواكي ومع السلامة خلاص مبقتيش على مزاجى مزاجي وانتي رخيصة ومش عايز تاني اكون معاكي قولتيله طب واللي بنا واللي انت عاملته معايا حيقولك كله بمزاجك وانتي وافقتي م البداية وكان في ايدك انك تقولي لأ مش حكمل بس انتي ضعفتي وكملتي وماتلومينيش في الحكاية ودي اخرتك لما ضعفتي زلك وكسرك واتهانتي ومبقاش ليكي عين شيلتي بإيديكي غلطاتك ودي اكبر غلطة في حياتك حتعيش معاكي سنين ودي حكاية منها كلنا نتعلم ونستفيد لازم نطيع ربنا و م الذنوب نبعد بعيد علشان نلاقي في النهاية الجنة ونبعد عن اي نار او عذاب شديد وربنا عارف اننا ضعاف وكمان عارف وعالم اننا بنخاف وطمعانين في رحمته وجنته وعايزين نقوى يشوفنا الكافر يخاف يارب احمينا م الذنوب وخلينا ليك دايما نتوب واغفرلنــــا انت يارب انت الكريم وانت اللي دايما بينا رحيم اغفرلنـــــا

السبت، 6 فبراير 2010

اصطياد البنات في غرف الدردشة


سطور هذه الجريمة هي بمثابة جرس انذار لكل أسرة في بيتها جهاز كمبيوتر ولاتعلم ماذا يفعل ابناؤها امام شاشته ليلا عندما تغفل عيون الآباء والأمهات وتظل عيون الابناء ساهرة حتي الصباح!ميرفت.. خريجة كلية الآداب وابنة مسئولة كبيرة سقطت في هذا الفخ عندما زارت بارادتها غرف الدردشة علي الانترنت وانتهي بها الحال في شقة مفروشة ومشبوهة وملف في مباحث الآداب!حكاية ميرفت هي درس لكل فتاة في سنها.. وناقوس خطر ندق أجراسه لكل أسرة ان انتبهوا لأولادكم.. فليست كل غرف الدردشة بريئة.. فهناك غرف هي أشبه بالجحيم!'البداية كانت طبيعية.. ميرفت الطالبة المتفوقة التي انتهت منذ شهور قليلة من تعليمها بكلية الآداب.. قررت ان تفتح صفحة جديدة في حياتها بعد ان تخرجت وشعرت انها اصبحت مسئولة عن نفسها أول شيء فكرت فيه هو احتياجها إلي الوظيفة رغم انها من أسرة ثرية.. وامها موظفة مرموقه باحدي الهيئات الحكومية.. أما والدها فهو طبيب بيطري لكن طموح 'ميرفت كان لاحدود له.. تقدمت إلي العديد من الوظائف التي أعلن عنها.. لكنها لم توفق في الحصول علي الوظيفة المناسبة!.. أخيرا وجدت الفتاة الشابة الحل.. ان تبحث عن وظيفة علي الانترنت.. خاصة باحدي شركات الطيران الخاصة.. لكن سرعان ما تركت الوظيفة بعد مرور أقل من شهر من استلامها لعدم ارتياحها لصاحب العمل الذي اعتاد معاكستها لدرجة أنه طلب منها الزواج عرفيا وهو السبب الذي جعل ميرفت تترك العمل وتجلس في منزلها في انتظار فارس احلامها أو وظيفة أخري مناسبة.. وعادت الفتاة مرة أخري تبحث عن وظيفة عبر الانترنت وكانت البداية!غرفة الدردشة!فجأة أثناء وجود ميرفت علي الانترنت دخلت إلي غرف الدردشة.. تعرفت علي شاب محاسب وظهرت صورته أمامها.. وجدته شابا وسيما.. يعمل محاسبا باحدي الشركات الخاصة.. يتقاضي راتبا كبيرا.. يسكن بمنطقة سيدي بشر بالاسكندرية.. من أسرة كبيرة أو هكذا ظنت.. يبحث عن عروس حسناء تستطيع أن تبني معه المستقبل!أعجبت ميرفت بالشاب وبادلته الحديث عبر الانترنت.. أعطت له صورتها كي يشاهدها.. انتهي أول حوار بينها علي وعد باللقاء عبر الشبكة في اليوم التالي في نفس الموعد.. وراحت في اليوم التالي تحدث صديقتها بأنها تعرفت علي شاب وسيم من الاسكندرية.. وأنها للوهلة الاولي عندما رأته علي شاشة الكمبيوتر اعجبت به.. ولأول مرة دق قلبها تجاهه!شجعتها عبير علي استمرار العلاقة بينها وبين تامر وهذا هو اسمه وبفارغ الصبر انتظرت ميرفت الموعد في اليوم التالي وتطور الحديث بينهما بعد أن عرف كل اسرار حياتها وصارت مثل كتاب مفتوح أمامه لكن وسط كلامها لمح الشاب أشياء كانت مثل فرصة رفض أن يفوتها خاصة ما سمعه عن الحصار الامني الذي تفرضه اسرتها عليها.. وانتهي اللقاء الثاني عبر شبكة الانترنت وعلي موعد آخر في اليوم الثالث.. نفس السيناريو ميرفت سعيدة بشبكة الانترنت التي استطاعت ان توصلها بشخص يتسم بالحنان والقوة في شخصيته انه الحب.. الذي تبحث عنه حتي وجدته!وفي اللقاء الثالث كانت بداية النهاية.. اقنعها تامر بأنه يحبها ويريد الزواج منها وأنه في أقرب فرصة سوف ينزل إلي مصر يطلب يدها من أسرتها.. فهو أيضا من أسرة ثرية وعريقة بالاسكندرية.. ولديه الشقة والسيارة.. وكل مستلزمات الحياة.. وتطور الحديث بينهما إلي حد ممارسة الجنس عبر شبكة الانترنت.. نسيت ميرفت نفسها حينما بدأ صديقها في الهاب جسدها بكلماته المعسوله ورغبته في لقائها علي انفراد!وبالفعل كان اللقاء الأول بينهما بعد أن طلب الاثنان إلا يكون هناك علامة مميزة للتعارف وجها لوجه.. وأنما لغة القلوب التي من خلالها سيعرف كل واحد الآخر!.. وبالفعل تقابل الاثنان.. جلسا معا بأحد الكازينوهات طلبت ميرفت من أهلها أن تخرج لصديقتها عبير.. وبالفعل ذهبت إليه!مرت الساعات كأنهما ثانية ينتهي اللقاء الأول ويطلب منها تامر أن يلقاها في اليوم التالي.. وفي نفس الموعد.. ويتكرر نفس السيناريو.. فقد كان يهدف إلي شيء آخر لم تفهمه ميرفت بعد! ملف في الآداب!يطلب تامر أن يكون لقاؤهما الثاني في مكان مغلق.. لايراهما فيه أحد.. ترفض ميرفت.. لكنها في نفس الوقت تحاول أن ترضي حبيبها.. وبسرعة توافق ويتقابلان في صباح اليوم التالي علي اعتبار أنها تأخذ دوره تدريبية في مجال الكمبيوتر بالجامعة في الساعة العاشرة صباحا حتي الرابعة عصرا هي وصديقتها 'عبير'.. وبالفعل تصدق الاسرة حيلة الابنة الصغيرة المدللة.. ويبقي شيء واحد وهو المكان الذي سيتقابلان فيه!ينظر إليها الحبيب؟!.. وبسرعة يقول لها أن لديه شقة بمنطقة الاهرام بالجيزة فيذهب الاثنان إليها توافق ميرفت وكأنها في غيبوبة ويبدأ أول لقاء محرم بينهما.. ينجح فيه الشاب في سرقة أعز ما تملكه فتاة وتتوالي اللقاءات الغرامية كل يوم حتي يشتم ضباط مباحث الآداب بالجيزة باشراف العميد محمد ناجي مدير مباحث الآداب بالجيزة أمر شقة الاهرام فما هي إلا شقة تدار للأعمال المنافية للآداب تحوي العاهرات والخارجين عن القانون المثير انها أغلقت منذ ثلاث سنوات بعد أن ألقي القبض علي كل الافراد المتواجدين بها وتم حبسهم.. إلا ان احدهم وهو تامر تم الافراج عنه حديثا وعاود نشاطه مرة أخري!تم استئذان النيابة ويتحرك ضباط مباحث الهرم تحت اشراف المقدم علاء عابد رئيس مباحث الهرم ومعاونيه الرائد ايهاب رزق والنقباء محمد راضي وايهاب رضا ومحمد الصغير إلي الشقة المشبوهه عصرا.. التي تمتليء بالنساء الساقطات ومن بينهم ميرفت وتامر في وضع مناف للآداب وتكتشف الفتاة انها وقعت ضحية علي شبكة الانترنت!تلطم ميرفت خديها.. لكن بعد فوات الآوان.. يتم إحالتها إلي النيابة التي تأمر بحبسها أربعة أيام علي ذمة التحقيق ويتم تجديد حبسها 45 يوما.

قصة شاب وفتاة

انها حروف عذبة اجتمعت معاً لتصوغ لنا حكاية على شكل حوار عذب ورقيق بين شاب وفتاةوما اكتر الحكايات...التي منهاحكاية تنتهي بموقف وحكاية تنتهي بقراروحكاية تنتهي بلعبة وحكاية تنتهي بحوارواليكم هذا الحوار الرائع ...........هي : غداً يوم زفافك إلى أخرى .. فلماذا أصريت على رؤيتي اليوم ؟هو : كي اودعكي قبل الرحيل هي : ما أرحم الرحيل بلا وداعهو : أردت ان أراكي للمرة الأخيرة قبل أن .. آههي : قبل ان تعقد قرانك على امرأه اخترتها بعقلك هو : أنتي تعلمين أني لم اخترها بإرادتي هي : هذا حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطة الأخيرة من الحكاية فأترفع عنه حفاظاً على صورة جميلة لك في قلبي هو : أنتي تصرين على ذبحي بسخريتك هي : ذبحك ؟ هاه ! ومن انا كي أذبحك يا سيديانا مجرد بطلة .. أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء هو : أنتي كل شيء هي : انا بقايا فاشلة .. ختمتها بقانون العقل ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقاياهو : أتلاعب ؟ تدركين جيداً ان إحساسي نحوكي كان صادقاًهي : كان صادقاً !! .. والكذب ؟هو : افهميني ارجوكي .. يمر الإنسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنهاهي : لم يبقى لي للحزن مساحة لفهم أشياء لم تعد تجدي نفعاًهو : انا أحببتك جداً .. كنتي عمري كله هي : لم أكن عمرك كله .. كنت مرحلة من عمرك وانتهت هو : كنتي أجمل مراحل عمري انكِ تلك المرحلة من العمر التي لا تطفئ السنوات أنوارها أبداًولا تغلق الأيام أبوابهاهي : .. .. ..هو : لما أنتي صامته ؟نظراتك الدامعة تكاد تقضي على أخر خيوط المقاومة في داخلي هي : غداً زفافك .. فماذا يجب ان أقول ؟ .. هل أتظاهر بالفرح ؟هل اغني لك أغنية الزفاف التي يصرخ بها قلبي الآن ؟هو : اعلم ان لحظات الفراق مؤلمة هي : ليس دائماً يا سيدي .. فأحياناً لا تكون مؤلمة أحياناً تكون قاتلة كالجلطة الدماغيه تدمر كل خلايانا ولا يتبقي إلا الصمت هو : ماذا تتمنين الآن ؟هي : أتمنى ان افقد ذاكرتي هو : لكي تمسحين تفاصيلي معكي ومنكي ؟هي : كي أنسى موعد إعدامي غداً .. كي لا تلمحك عيناي وأنت تتقدم بأتجاه أخرىحاملاً بيدك عمري كله لكي تنثره تحت قدميها هو : لا تحملي قلبي فوق طاقته .. فبي من الحزن الكثيرهي : بل انا يا سيدي من يتحمل الآن فوق طاقته فلا احد يعلم مرارة أحساس امرأه عاشقة ليلة زفاف فارس أحلامها من أخرى هو : لكن قلبي سيبقى معكي هي : وما ينفعني قلب رجل مضى كي يمنح جسده وحياته وعمره لأخرىتاركاً خلفه هذا الكم المخيف من الحزن والذكرى والعذاب والحنين وبقايا امرأه ؟ترى .. هل ستمنحها أطفالي ؟ هل تذكر أطفال أحلامنا ؟أطلقنا عليهم أسماء ذات مساء دافئ بالحب هو : بكاؤك يمزقني هي : لا يجب ان تتمزق او تحزن يجب ان تكون في قمة فرحك وقمة أناقتك وقمة قسوتك .. فغداً ليلة عمرك هو : ليالي عمري أنتي .. واعلم أني ضيعتهاهي : وليالي عذابي انتَ .. واعلم أنها ستضيعني هو : لا استحق منك كل هذا الحزن هي : وانا لا استحق منك كل هذا الخذلان هو : خذلتني ظروفي فخذلتكي .. سامحيني اغفري لقلبي الذي احبكِ .. اغفري لظروفي التي خذلتكي هي : قد اغفر يوماً .. ولكن هل سأنساك ؟هو : قد يأتي النسيان يوماً .. فيسقطني من أجندة ذاكرتك هي : اخشي ان يأتي بعد ان افقد القدرة على البدء من جديدهو : آآآآآه , سأرحل الآن .. وشكراً على أجمل عمر واغلي احساس يرحل تاركاً خلفه أنثى في حالة بكاء هستيري أنثى كانت تحلم بأن تكون نصفه الأخر( همسة خاصة لكل فتاة )صوني قلبك واحفظي مشاعرك لمن سيصونك مستقبلاً وهو زوجك لا تتلاعبي بمشاعرك وتجازفي بهافقلبك اضعف من ان ترميه في سبيل تجربة غير مضمونة النهاية وقد تكون نهايتها أحياناً نهايتك أنتي كوني قوية ولا تدعي الأوهام تقودك وتقضي على حياتك واحفظي اسمك قبل نفسك واعلمي انك ستحصلين على الحبمع من اختاركِ زوجة له ليربط اسمه باسمك وتكوني شرفه وحبه وحياته وما هو سوى ذلك وهم مجرد وهم قاتل بأسم الحب

دخلت النت داعية وخرجت عاشقة قصة قصيرة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... دخلت النت داعيه خرجت عاشقه تحكي 'س.م' قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد ـ وجاءتنى الفرصه عندما طلبمنى بشيء من الحياء ـ أن يضيفنى على قائمة الحوار المباشر معه, وهكذا استدرجنى إلى عالمهالخاص. وأنا في قمة الاضطراب والخوف أرتعش وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.بدأت أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده الأنثى..الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته..ودون أن أدري طلب رقم هاتفى حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله يجد طريقًا للتواصل معى.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع..وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنت آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت - أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة.. ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت.. إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها. مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات

قصة مؤثرة

عندمآ تصبح الأنثى سيجارة بين شفتي عآبثتبدا الحكايه برسالة خاصة لهاأعجبني أسلوبكـ في الكتابة .. وأريد مناقشتكـوالاستفادة من خبرتكـ .. فهل تشرفيني بقبول اضافتي على الايميلالخاص بي : ........com*****\\\\\\\~ محادثهـ ~وهذي هي البدايهـ ..!~ خلف الشاشهـ ~يتطلع إلى حروفـ شاشتهـ وعلى شفتهـ السوداء ابتسامة دهاءوخبثـ وتسليهـ والأهمـ .. سخرية ..!يحمل سيجارتهـ بين أصابعهـ .. يضعها بين شفتيهـينفث السم .. كما ينفث الكذب .. يستنشق الخيانهـ لينفث التلاعب بالمشاعر ..!يستنشق مشاعر البراءة من البعض لينفثها ويحولها الى كذبات ..!كذبــــــــاتأحبكـ \\ أفكر فيكـ \\ مقدرش أعيش بدونكـ \\~ على سريرهــا ~تغمض تلكـ البريئة عينيها ..! وتبتسمـ لذكريات هذا الحبالوليد .. وتعلو وجنتيها حرارة الشوق ..!تنتظر متى تطلع الشمس ..! لتلتقيهـ مع شروق الشمسوغروبها ..!~ بــ ع ــد أيامـ ~ مقدرش أتحمل البعد منكـ .. ماتثقين فيه؟لازم أشوف صورتكـ .. أو عالأقل أسمع صوتكـ ..!!!أسمع صوتكـأسمع صوتكـأسمع صوتكـ .. لو بالمايكـ ..!~ بداية الانهــيار ~مكالمات تتلوها مكالمات ..! حتى تتعلمـ تلكـ البريئة لغة الجسدحتى تستحيل إلى دمية بين ذراعيهـ ويصبح هو أستاذها في العشق والغرامـ ..! يجعلها تتوسد الوقاحهـ وتلتحف العري ..!وتنفث سيجارة الجرأة والتلاعب بين شفتيها الورديهـ ..! حتىتختفي وردة الخجل من بين وجنتيها ..! لتتحول من وردة .. إلى افعى ..!أفعى تلعب ..!أفعى تكلمـ ..!أفعى متلاعبهـ تسير خلف نزواتها ومصالحها ..! لتصبح هي سيجارة بين شفتي أي عابث ..! ~ صدمهـ ~ بعد أيام .. أو حتى شهور ..!! يبدأ البرود يسري في أوصال هذهـ العلاقة .. وبالطبع من جانبهـهو ..! يبدأ بالتجاهل ..!يبدأ بالتهرب ..!يبدأ بالجرح ..!ينكشف المستور ..! ليصبح ذلكـ الوسيم ذو الـ 25 سنة ..!قبيح في 55 .!ليصبح ذلكـ التاجر المليونير مجرد عاطل عن العمل ..!يصبح هذا العاشق المغرم الولهان .. مجرد ذئب تحركهـ غرائزهـ ..!تصلها الحقائق متواليهـ .. ولا تسألو كيف ..!لأن اللهـ يمهل ويمهل لكن .. ( لايهمل )الهــــــــروبيتهرب منها ..! يبتعد ..! يرحلوبالطبع سوف يفعل ذلكـ .. فهناكـ بريئة جديدة قبلت إضافتهـفي هذهـ الليله ..!