الأربعاء، 6 يناير 2010

قسم خاص في السجون وهو المحرمات

" بسم الله الرحمن الرحيم اريد ان اقص عليكم هذة القضية التي سمعتها من احد المساجين عن قضيتة وهي شاب يضاجع والده وبداية هذة القضية كتالي:- هذا الشاب يعمل في تجارة الملابس الاوربية وفي احد الايام سافر الى تركيا من اجل احضار ملابس الى وطنه وغاب عن منزله حوالي ثلاثة اشهر
وعندما رجع الى بلدة فوجد ان زوجتة ذاهبة الى بيت اهلها فقام بالاتصال مع زوجته كي ترجع الى المنزل ولم تلبي طلبة فقال لها لماذا فقالت له اسئل والدك اللعين الحقير وعندما سمع هذة الكلمات عن والده فقد صوابه فقال لها ماذا تقولين فقالت لة تعال وشوف ماذا فعل والدك بي فقام هذا الشاب بترك جميع اعماله وذهب الى زوجته فرأى علامات على وجه زوجته عبارة عن تعذيب لم تقم به جميع المخابرات العالمية بهذا التعذيب فقال لها ما هذا فقالت له قام بهذا والدك واغتصبني فقال لها هذا غير ممكن فقالت له اقسم بالله انة والدك من فعل بي هذا فانصدم هذا الشاب من هذا الكلام الذي سمعة من زوجته فسألها كم مرة قام والدي بمضاجعتك فقالت لة ثلاث مرات وهو مربطني على السرير فذهب الشاب الى والده وهو غاضب فمسك بوالدة وقام بربطه على السرير وقام هذا الشب بمضاجعته ثلاث مرات كما فعل والده بزوجة ابنه ، ثم قام الشاب بتسليم نفسه الى رجال الامن وروى عليهم القصة كاملة وقاموا رجال الامن باحضار والد هذا الشاب وقاموا رجال الامن نقلهم الى القضاء فقامت المحكمة بحكم والد هذا الشاب بالسجن لمدة (خمسة عشر عامأ) وحكمت المحكمة على الشاب بالسجن لمدة ثمانية اعوام .
فهذا احدى القصص التي توجد في السجون العربية "
حيث لاحظ آثار حقن بيديه اليمنى واليسرى ، وحاول الطبيب بكل جهده إنعاش قلب الشاب ، ولكن بلا جدوى ولقد عاين الطبيب الشرعي جثة الشاب، وكتب في تقريره وجود آثار حقن وريدي في ساعدي الشاب المتوفى، وأن هذا الحقن لم يمر عليه أكثر من يو م، وأن الوفاة قد حدثت نتيجة التسمم بالحقن بمادتي الهيروين والمورفين ، ولم يستطع الطبيب الشرعي التأكد من أن الشاب قد حقن نفسه ، أو أن أحداً قد حقنه ، كما وجد الطبيب الشرعي آثاراً في جسم الشاب لحقن قديم. ولقد أكدت تحريات المباحث على أن صديقي الشاب المتوفى هما اللذان قاما بحقنه مما أدى إلى وفاته ، كذلك وجد رجال المباحث في الخيمة التي كانوا فيها الملعقة التي استخدمت أيضاً في شم الهيروين وفي التحقيق أنكر المتهم الأول تهمة تقديم المخدرات للمجني عليه وقرر أنه أثناء وجوده بالمخيم مع شقيقه حضر إليهما المجني عليه ، وكان في حالة إعياء فقاما باعطائه حبة بانادول. إلا أن حالته ساءت فقام بمساعدة شقيقه بنقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة ، وأنكرا صلتهما بقطع الحشيش التي تم ضبطها بالخيمة مع الملعقة التي كان بها آثار هيروين ، بالرغم من ان الفحص الذي تم على الشقيقين أثبت وجودآثار المخدر في دمهما ولقد أثبتت التحقيقات أيضاً وجود شخص رابع مع الشقيقين والمجني عليه قبل الحادث، وأن هذا الشخص الرابع كان معه ملعقة وابرتين ، وجرام من مادة الهيروين ، وان هذا الشخص الرابع قد حقن نفسه بواحدة ، وحقن المجني عليه بالثانية وبالرغم ان المحكمة قد أدانت المتهمين الثلاثة وقضت بحبسهما خمس سنوات، وتغريم كل منهم خمسة آلاف دينار، إلا أن ما يعنينا في هذه القصة المأساوية، مجموعة التساؤلات التالية: على من تقع المسئولية في السلوك المنحرف الذي اتبعه هؤلاء الشباب؟ هل هي مسئولية الأسرة لأنها لم تستطع الرقابة على الأبناء؟ هل هي مسئولية المدرسة التي لم تستطع اكمال رسالة الأسرة؟ هل هي مسئولية الهيئة العامة للشباب التي لم تستطع وضع البرامج الترفيهية والترويحية التي تلبي احتياجات الشباب حتى يستطيعوا شغل وقت الفراغ بطريقة سوية ؟ في الحقيقة إنها مسئولية الجميع، ونعني بذلك مسئوليتنا جميعاً مجلة المجتمع وآفة المخدرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق