وقع أعرابي وابنه في أسر الروم فأحضرهما القائد وقال لهما أخبراني عن أسرار الجيش فأعفو عنكما وإلا قتلتكما ، فأظهر الوالد الموافقة وهمس في أذن القائد أنا أخبرك بالسر ولكن اقتل الفتى أولاً حتى لا يخبر قومي فيقتلوني فأمر القائد بقتل الغلام ولم يكن القائد يعلم أنه ابنه فلما قتل الغلام أخذ الأعرابييبكي لفقد ولده فتعجب القائد ولكن الأعرابي أزال عجبه بقوله لم يكن أحد يعلم السر سوى أنا وابني وقد خشيتُ أن يضعُف ويخبرك أما وقد مات فقد ضمنت عدم افشاء السر ومن المحال أن أخبرك فإفعل ما بدا لك فاستشاط الرومي غضباً وعاجله بضربة من سيفه أطارت رأسهرحمهما الله في الشهداء
الاثنين، 6 أبريل 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق