الاثنين، 6 أبريل 2009

الموت ولا الخيانة

وقع أعرابي وابنه في أسر الروم فأحضرهما القائد وقال لهما أخبراني عن أسرار الجيش فأعفو عنكما وإلا قتلتكما ، فأظهر الوالد الموافقة وهمس في أذن القائد أنا أخبرك بالسر ولكن اقتل الفتى أولاً حتى لا يخبر قومي فيقتلوني فأمر القائد بقتل الغلام ولم يكن القائد يعلم أنه ابنه فلما قتل الغلام أخذ الأعرابييبكي لفقد ولده فتعجب القائد ولكن الأعرابي أزال عجبه بقوله لم يكن أحد يعلم السر سوى أنا وابني وقد خشيتُ أن يضعُف ويخبرك أما وقد مات فقد ضمنت عدم افشاء السر ومن المحال أن أخبرك فإفعل ما بدا لك فاستشاط الرومي غضباً وعاجله بضربة من سيفه أطارت رأسهرحمهما الله في الشهداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق