الاثنين، 6 أبريل 2009

جرح اللسان أعظم أثراً من جرح الأبدان


بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك طفل يصعب ارضاؤه وكان عصبياً وفي يوم أعطاه والده كيس مسامير ومطرقة وقال له اطرق هذه المسامير في سور الحديقة لما تعصب ، في اليوم الأول طرق 37 مسمارا ثم أخذ العدد يقل كل يوم ثم تعود أن يتحكم في أعصابه دون طرق المسامير في السورفذهب إلى والده وأخبره لست بحاجة إلى طرق السورفقال والده أذهب واخلع المسامير كل يوم اخلع مسماراً فلما أنهى خلع المساميرقال له والده انظر إلى الآثار التي تركتها المسامير في الجدار لن تعود أبداًعندما تحدث مشادة بينك وبين الآخرين وتخرج منك كلمات سيئة فإنك تجرحهمفي أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها في السور لهذا لا يهم عدد المرات التي تعتذرفيها لأن الجرح لا زال موجوداً فجرح اللسان أعظم أثراً من جرح الأبدانمنقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق